التباين المعكوس
التباين المظلم
تشبع منخفض
تحديد الروابط
ضبط تباعد الاحرف
حجم الخط
نوع الخط
القراءة
ارتفاع الخط
محاذاة النص
محاذاة لليسار
محاذاة الوسط
ملأ السطر
نظمت مديرية شباب محافظة الطفيلة، بالتعاون مع قسم النشاطات في مديرية تربية الطفيلة، لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وذلك في نادي معلمي الطفيلة، بمشاركة 30 معلماً ومعلمة من مديرية التربية.
وتضمن اللقاء عرضاً تعريفياً برؤية ورسالة الجائزة ومبادئها العامة وفلسفتها ومرتكزاتها وأهدافها ومجالات العمل التطوعي وشروط التقدم وفئاتها ومستوياتها وخطوات الترشح ونموذج عملها ومعاييرها الرئيسية والفرعية ، وأهميتها المجتمعية والوطنية
وجاء اللقاء ضمن جهود وزارة الشباب للتعريف بالجائزة الوطنية التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الأردن، وتعزيز مشاركة الأفراد والمؤسسات في خدمة المجتمع من خلال مبادرات ريادية، مستدامة، وذات أثر.
وقدّم رئيس قسم المراكز في مديرية شباب الطفيلة ، رافت الحمران، عرضا أوضح فيه محاور الجائزة، و فئاتها، وآليات الترشح، مؤكدًا أهمية التوثيق والقياس في العمل التطوعي، ومشيرًا إلى نماذج من قصص النجاح المجتمعية.
واضاف ان الجائزة تهدف إلى دعم العمل التطوعي المنظم، وتعزيز روح الانتماء والمبادرة، وتكريم الجهود التطوعية في مختلف القطاعات كأداة من أدوات التنمية الشاملة.
وجرى خلال اللقاء تقديم عرضا توضيحيا عن الجائزة وفئاتها ضمن الأعمال التطوعية الفردية والجماعية، والمؤسسية، ومجالات التقدم للجائزة، ومنها الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية، إلى جانب البيئية والسياحية والريادة والابتكار.
وأشار مدير مديرية شباب سلطان الرواشدة أن لقاءات عدة أطلقتها مديرية الشباب في الطفيلة لجهة استعراض رؤية وأهداف الجائزة ورسالتها الأسمى في نشر مفهوم العمل التطوعي، وتبادل المعرفة في هذا المجال.
ولفت إلى أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي إحدى أهم الأعمال التي تنشر ثقافة العمل التطوعي، وترسخ قيمه، وتفعل المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والأفراد، كما تعد نواة الريادة والابتكار.
.png)