نظمت وزارة الشباب، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وذلك في جامعة الشرق الأوسط، بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حازم النسور، ومديرة مديرية الاتصال الشبابي سناء أبو عباس، ورئيسة قسم الاتصال الشبابي ختام العبادي، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلاب.
وأشارت أبو عباس إلى أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاءت بهدف تكريم الأعمال التطوعية والمتطوعين، فضلًا عن مأسسة العمل التطوعي وجعله ذا أثر واستدامة
بدوره، أكد النسور المكانة الجوهرية للعمل التطوعي، بوصفه رافعة فكرية تسهم في اتساع أفق الطالب وتشكيل وعيه المدني والوطني، ذلك أن التطوع التزام أخلاقي ومطلب وطني تتبناه الجامعة ضمن رؤيتها ورسالتها، منوّهًا إلى أن سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثل نموذجًا مُلهِمًا للريادة الشبابية والمبادرة المجتمعية
وقدمت عضو لجنة إدارة الجائزة، سمر الداوود، عرضًا تفاعليًا ركز على فلسفة الجائزة وأهدافها، إلى جانب فئاتها الأربع: فئة الأفراد، فئة الفرق الجماعية، فئة الأعمال التطوعية للمؤسسات الربحية، وفئة الأعمال التطوعية للمؤسسات غير الربحية، فضلًا عن معايير تقييم الأعمال المعتمدة والمتمثلة بالتخطيط والتنفيذ والنتائج والاستدامة
وشددت الداوود على أن هذه المعايير تُعتبر دقيقة وذات معايير عالمية، سيما أنها تتم بإشراف مختصين في العمل التطوعي، مما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين
وخلال الجلسة، عبّر الحضور من خلال مشاركاتهم واستفساراتهم عن سعادتهم بهذه الجائزة التي تتيح لهم فرصة مهمة لتقديم خدمة جليلة لمجتمعاتهم بما يعزّز القيم الإنسانية والوطنية